قطاع غزة - شبكة يافا الإخبارية - “منذُ أن بدأت ” إسرائيل ” حربها على قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر الماضي ، وفي الوقت الذي انشغلت فيه بعض دول العالم بتزويد ” إسرائيل ” بالسلاح ، ودولٌ أخرى صمتت امام مشاهد القتل الجماعية ، كان هناك من يعمل بصمتٍ للتخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة .
حملة ” الواجب الوطني … فلسطين من القلب إلى القلب ” انطلقت وكان الهدف امامها دعم وتعزيز صمود أهالي قطاع غزة امام الة الحرب الإسرائيلية .
طواقم الحملة من اكاديميين وباحثين ونشطاء مجتمعين حملوا على عاتقهم مسؤولية إيصال الاحتياجات الضرورية للأهالي ، المطر والبرد وكل الظروف الصعبة اجتمعت لتزيد من ألآم أهالي قطاع غزة ، لكن وجود يدٍ دافئة تقدم لهم العون خففت من وطأة هذه الالام والأوجاع .
وقال عميد المعاهد الازهرية في فلسطين د. علي رشيد النجار لمدى نيوز أن المعاهد الازهرية في دولة فلسطين نتقدم بالشكر للرئيس والوزير ماجد فرج لما يقدمانه من مساعدات للمعاهد الازهرية ضمن هذه الحملة الوطنية.
وأضاف ، قائلاً : ” هذه المساعدات تخفف من معاناة الأهالي هنا في غزة بشكلٍ عام وعلى الموظفين والموظفات في معاهدنا بشكلٍ خاص”.
المتطوعون في الحملة والذين لم يترددوا بأن يكونوا جنودها في الميدان واصلوا الليل بالنهار من أجل إيصال المساعدات لمئات الألآف من النازحين والمنكوبين .
زاروا كل منزلٍ مهدمٍ ، ومدرسة للإيواء ، ومشفى وآلاف الخيم التي انشرت في مناطق واسعة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة .
الحملة التي انطلقت منذ اليوم الأول للحرب جاءت بتعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس وبتوجيهات من الوزير ماجد فرج ، وهي جاءت لتعبّر عن صدق المشاعر والمسؤولية للقيادة الفلسطينية امام عجز العالم في وقف جرائم القتل للأطفال والنساء والشيوخ.
حملة الواجب الوطني فلسطيني من القلب الى القلب نجحت في توزيع مئات الالاف من الطرود الغذائية والملابس الشتوية والاغطية الى جانب توزيع خيمٍ للنازحين .
لم يقف الأمر عند هذا الحد ، فأخيراً استطاعت الحملة ان تنفذ مشروعٍ هامٍ بإيصال المياه النظيفة للشرب والاستحمام للنازحين في رفح ، وهي خطوة حملت في طياتها الكثير من الرسائل. ولن تتقف الحملة عن تقديم يد العون والمساعدة ما دامت إسرائيل مستمرة في حربها على أهلنا في قطاع غزة ، فهي مستمرة للشهر السادس على التوالي وستبقى كذلك لتؤكد على التحام أبناء شعبنا في الضفة والقدس وقطاع غزة وان القيادة الفلسطينية لن تترك أبناء شعبنا يواجهون مصيرهم وحدهم .
المصدر : مدى نيوز